كيف تصبح مؤثرًا على السوشيل ميديا؟ تعرف علي 10 خطوات الأن

كيف تصبح مؤثرًا على السوشيل ميديا؟

يتطلع الكثير من الأشخاص إلى الركوب على موجة الربح من الانترنت، عن طريق مجموعة من المجالات، التي يمكن الوصول من خلالها إلى بلوغ الهدف. و من بين هذه المجالات، نجد دور المؤثرين Influencers عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بحيث أصبحت هذه الظاهرة من المسائل المهمة في عالم الانترنت. و لهذا فليس بمقدور اي واحد ان يصبح مؤثرا مشهورا لما يتطلبه الأمر من خصائص حتى يصبح كذلك.

كيف تصبح مشهورا

فإذا كنت تتوفر على القدرة، و الإمكانيات اللازمة لإنشاء محتوى مهم و جدير بالاهتمام، تستطيع من خلاله التواصل مع الجمهور، لتبني قاعدة جماهيرية من المتابعين تستطيع إقناعها بالمحتوى الذي تقدمه عبر مواقع التواصل الاجتماعي. بحيث أصبح من السهل  ابراز مواهبك والترويج لعلامتك التجارية، عن طريق الانترنت من خلال شبكة التواصل الاجتماعي، اعتمادا على مجموعة من الاستراتيجيات، التي من شأنها أن تجعلك مؤثرا مشهورا عبر مواقع السوشيال ميديا.

و لهذا فإن الشركات و العلامات التجارية اصبحت تنظر الى المؤثر، على أنه عنصر فعال فيما يتعلق بالترويج لمنتجاتها و خدماتها، نظرا لما يتوفر عليه من قاعدة جماهيرية مهمة من المتابعين، تتكون من شرائح مختلفة تضع ثقتها في المؤثر و المحتوى الذي يقدمه، و من ثم يمكن الاستفادة منها في ما يتعلق بتسويق منتجاتها.

إذن فالسؤال المطروح هو، كيف يمكن للشخص أن يصبح مؤثرا ناجحا على مواقع التواصل الاجتماعي؟ وكيف يمكن للمؤثر على مواقع التواصل الاجتماعي أن يكسب المال من الانترنت؟

و لهذا فإن منصة رؤية الغد سوف تقدم لكم من خلال هذه المقالة، مجموعة من النصائح و الطرق التي يمكن أن تساعدك على أن تصبح مؤثرا Influencer ناجحا على مواقع التواصل الاجتماعي. 

غيّرت “السوشيل ميديا” الطريقة التي ينظر بها الناس إلى العالم وأسلوب عيشهم، فقبل سنوات وجيزة كان من غير المتوقع أن يربح الناس المال فقط من خلال نشر صورهم بروتين يومي.

هناك بعض الأشخاص من يرون أن العمل كمؤثر على وسائل التواصل الاجتماعي سهل للغاية و ممتع، كما يرون ان هذه السهولة تكمن في سلاسة الانتقال بين مختلف مواقع التواصل الاجتماعي. الا ان هدف ربح المال من الانترنت عبر هذه المنصات الاجتماعية، أصبح ضرورة ملحة عند الكثيرين. مما جعل المنافسة تحتد بين العاملين على مواقع التواصل الاجتماعي، بغية الوصول إلى مرتبة مؤثر على هذه المواقع الاجتماعية، و ذلك قصد الشهرة و تحقيق الربح.

 الا أن الامر ليس بهذه السهولة التي يراها البعض. بل ان الامر الذي جعل مجموعة من المؤثرين ينجحون في هذا الميدان، هو العمل الجاد و المستمر لسنوات، و اختيارهم مجالا يتقنونه. و لهذا إذا كنت ترغب في أن تصبح مؤثرا ناجحا على مواقع التواصل الاجتماعي، يجب اولا ان تتوفر فيك مجموعة من الصفات و هي:

• موهبة التواصل بكل سهولة مع الاشخاص.
• الحماسة. 
• التضحية. 
• الشغف. 
• الفضول. 
• الصبر.
• الإبداع.
• التنظيم.
• التمكن من الموضوعات التي تطرحها.
• السلاسة في التحدث عبر مقاطع الفيديو التي تقدمها.

و لهذا فإن من المهم أن تتوفر على هذه الصفات، لكي تساعدك على أن تصبح من المؤثرين المشهورين على شبكة التواصل الاجتماعي. إلا أن هناك قواعد اساسية يجب اتباعها حتى تصبح كذلك على السوشيال ميديا، و التي سوف نتطرق اليها بالتفصيل.

ويبقى السؤال كيف تصبح مؤثرًا على السوشيل ميديا؟ ؟

كيف تصبح مؤثرًا على السوشيل ميديا؟

الأمر لا يتعلق بالمنزل المثالي ولا الشريك المثالي أو العمل الأفضل، إذ المطلوب أن تعرف قواعد اللعبة كيف تتم لتنجح فيها.

وهنا سوف تكتشف أنك يمكن أن تكون نجمًا بصورة زاهية على الإنستغرام، مثلا: حتى لو أن حياتك كانت متصدعة في حقيقتها.

الخطوة الأولى: التركيز على تخصصك

تشتيت الذهن بعدد من الموضوعات المختلفة، لن يقودك إلى شيء. لذا لا تفسد رسائلك عن طريق النشر العشوائي. حيث تكتب يومًا أو تنشر عن قطتك وفي اليوم التالي عن الخبز المحمص الذي أكلته.

يفضل أن تبحث عن موضوع واحد وتركز عليه، فإذا كنت تحب إنقاذ السلاحف في نهاية الأسبوع فاجعل هذا الأمر يجذب الناس إليك ويحرصون على متابعة حسابك.

الخطوة الثانية: لا تبحث عن الرضا بأي شكل:

لا يكن همك هو البحث عن “اللايكات” فقط من خلال نشر أي شيء، مثلًا نشر صورتك.. أنت جالس وتتناول الغداء.. فتحاشى دائما المشاركات الباهتة. وبغض النظر عن شكل حياتك حاول أن تفصل بينها وما تريد أن تقدمه في حسابك من موضوع أنت تهتم به فعلًا.

الخطوة الثالثة: اعتني بمتابعيك:

يجب أن تهتم بمن يتابعك كأنه جزء من أسرتك أو أصدقائك في الواقع الحقيقي. حيث لا تتوقع أن ترسل مشاركتك فقط ليتفاعل معها الناس، وأنت لا تشاركهم التفاعل. لهذا احرص على متابعة الحسابات التي تشابه ذوقك وتفاعل معها بالإعجاب والمشاركات وهذا سوف يقرب الناس إليك، كما أن تجوالك وسط هذه الحسابات سوف يصقل تجربتك في حسابك الخاص. ولا تنسى الرد على المشاركين بصفحتك، فالولاء يتطلب وقتًا طويًلا.

الخطوة الرابعة: جاذبية الطعام:

هذا قد لا يشبه البعض، لكن المواد التي تركز على الأكل والوجبات تستهوي الكثيرين وفقًا لآنا كندريك، ويمكن أن تبني قاعدة من المعجبين، لكن الابتكار في ذلك المجال مطلوب، وليس تقديمه بالصورة التقليدية كما يفعل أغلب الناس.. وبشكل عام فالطعام قد يكون مدخلا لجذب متابعين لك حتى لو أنك في مجال آخر ويتوقف ذلك على ذكائك في التوظيف والابتكار.

الخطوة الخامسة: شغف الأزياء:

الملابس والأزياء والموضة تسحر الغالبية، والسوشيل ميديا جعلت الناس أكثر تفاخرًا بحياتهم حتى لو أن هذه ليست حقيقتها. ولا بأس أن يرى المتابعون بعض الأشياء التي تعجبك في هذا الخصوص من مرة لأخرى، أو عمل هاشتاغات بهذا الخصوص لبعض العلامات التجارية التي تعجبك. فثمة شغف بهذا الشيء قد لا تتصوره.

الخطوة السادسة: تصفية الخيارات الخاصة بك:

على سبيل المثال إذا كنت سوف تغير صورتك في البروفايل فافعل ذلك بعناية تامة. لا تكن عشوائيًا في اتخاذ القرارات في السوشيل ميديا أو تتعامل بردة الفعل. فأن تجعل الناس يعجبون بأشيائك هي مهارة ليست سهلة في كل الأحوال ولن تستطيع ذلك دون استيعاب ما يفعله الآخرون لكي يحققوا ذلك. كما استخدم الفلاتر للصور لكي تكون أكثر بهاء، فالناس تحب الأشياء الراقية والمنمقة كما أن الصورة تعكس حياة مثالية.

لكن يبقى أخيرا القول هل يعني كل ذلك أن السوشيل ميديا تجعلنا نعيش عصر الكذب، أم أن ذلك هو الواقع البشري؟

الخطوة السابعة :  القيام بعمل فريد و متميز

فإذا لاحظنا اليوم أن مواقع التواصل الاجتماعي تعج بالمؤثرين، إلا ان اغلبهم لم يرقوا الى الهدف المنشود وهو النجاح المستدام، و ذلك بسبب التشابه في المحتويات و الأداء من طرف مجموعة من المؤثرين. و لهذا فإن الاستثناء هو الذي يجعلك ترقى إلى أسمى مراتب النجاح. إذ يجب عليك القيام بعمل فريد و بطريقة متميزة، تجعلك بالفعل مؤثرا مميزا عن الآخرين، لأن رواد مواقع التواصل الاجتماعي  دائما ما يبحثون على ما هو فريد و متميز في نفس الوقت. 

 كما يجب عليك أن تبرز نفسك كمؤثر محترف متمكن من المجال الذي تعمل فيه، فالمتابعون دائما ما ينساقون إلى المحتوى الجيد و الشخصية القوية و المرحة في نفس الوقت. كما أن الشركات و العلامات التجارية الكبرى تبحث عن المؤثرين الذين تتوفر فيهم هذه الخصال، زيادة على جودة محتواهم.

الخطوة الثامنة : الاعتماد على النشر في مختلف المواقع

إن المؤثر الناجح لا يكتفي على نشر محتواه على منصة واحدة، بل يعمل على النشر في مواقع مختلفة من اجل الوصول الى اكبر عدد من المتابعين، و ذلك بإنشاء مجموعة من الحسابات عبر مختلف مواقع التواصل، و الذي سوف يزيد من فرص الحصول على متابعين كثر. 

الخطة التاسعة : الاستمرارية والعمل الجاد

إن الرغبة في الوصول إلى درجة مؤثر ناجح على مواقع التواصل الاجتماعي، يتطلب مجهودا جبارا يصل في بعض الاحيان الى نكران الذات، ثم الاستمرارية في النشر وعدم الاستسلام للفشل. من الممكن ان يصل بك الامر الى العمل الجبار لسنين متواصلة، حتى تستطيع النجاح كمؤثر على  شبكة التواصل الاجتماعي. إن النجاح ليس بالأمر السهل، و لكن بالمقابل ليس بالأمر المستحيل. 

الخطوة العاشرة : تنظيم لقاءات و أعمال مشتركة مع مؤثرين آخرين

يعتبر تعاونك بصفتك مؤثر على مواقع التواصل الاجتماعي مع مؤثرين آخرين، بمثابة دفعة قوية لتوسيع قاعدة جمهورك. و ذلك نظرا لما تلعبه هذه الطريقة لمساعدتك على إقحام محتواك إلى داخل قلعة المؤثرين الاخرين، و العكس صحيح.

 و لهذا وجب التعامل مع هذه  الخطة بطريقة احترافية، تجعلك ترقى الى حسن تطلعات جمهورك وجماهير المؤثرين الاخرين، الذين يعملون في نفس المجال الذي تعمل فيه. مما سيعود عليك بالنفع بارتفاع أعداد متابعيك، وارتفاع مكاسبك المالية، نتيجة الشهرة التي سوف تصل إليها.

اقرا ايضا :

افضل انواع المحتوي علي وسائل التواصل الاجتماعي

بالطبع، لا توجد ضمانات لتحقيق الشهرة على السوشيال ميديا. ولكن إذا كنت ملتزمًا ومستعدًا للعمل الجاد، يمكنك تحقيق أهدافك، والوصول لجمهور كبير على مواقع التواصل الاجتماعي.

من الجدير بالذكر أن المنافسة بين المؤثرين، شيء ايجابي بالنسبة لرواد مواقع التواصل الاجتماعي. مما يجعل المؤثرين يعملون بجدية لكي يقدموا محتوى عالي الجودة، و يجعل رواد هذه المواقع يختارون الجيد منهم، و يصبحون من المتابعين الاوفياء لهؤلاء المؤثرين.

في الختام اذا كنت تعتبر نفسك موهوبا و تتوفر على خبرة في مجال ما، و تريد ان تستغلها في مجال التأثير، فإن وسائل التواصل الاجتماعي تعد من الوسائل التي يمكن أن تساعدك على بلوغ هذا الهدف، و تحول شغفك الى وسيلة لربح المال.

المصادر : كلام سوشيال